لماذا؟..........يا مالك قلبي انطق

كان حبك فرحة عمري كان طاهرا و عفيفا ليتناسب مع خلقي و مبادئي لم يتجاوز هذا الحب ابواب قلبي لاعيش ايامه و اعوامه مع طيفك في خيالي و احلامي لينبض قلبي باسمك و ليغيش عقلي بذكرك و لاستمتع من بعيد برؤيتك ليهنا بالي.
كانت ايامي غاية في السعادة و الفرحة الى غاية اللحضة التي اكتشفت فيها انك تبادلني هذا الشعور، صرت اتحاشى رؤيتك لاغيب عن مخيلتك و لو كان ثمن ذلك تعذيب روحي فلا باس، اتضاهر بعدم احساسي بك لاعذبك و كم كان هذا يعذبني لو كنت تعلم، اتضاهر بالفرح و اخفي دموعي لاضهر كالحجر لو انك تتذكر. و مع ذلك سخرت وقتك لي لتضيع سنة من عمرك فهل هذا قليل يا مالك قلبي انطق، اعلم اني لم اعد اعني لك شيئا فهذا هو الواقع و المنطق، و مع ذلك ستضل مالك العرش عندي و الشخص الوحيد الذي برجولته و ادبه في زماننا لا يزال لم يخلق.
لا استطيع ان احبك الا في قلبي و فاض القلب بك و لم يستطع حملك وحده فماذا افعل؟ و لما فاض بك فاضت عيناي فيا لاسفي بهذا الحب و لاخفيه بعد ماذا اصنع؟ و صرت اهتف باسمك في نومي و فضح ما كنت اخفي و لم يعد سرا و لاعيد دفنه كذبت و ماذا كان باليد فعله لاتبرا؟
فلو كان الكلام يشفي غليلي لما سكتت و لو كان الفعل يطفي لهيبي لما سكنت و لو كان لقلك يسكت انين قلبي المجروح لما ابتعدت فقلبي ليس اقل من بركان ثائر فيا مالكه اخبرني بما اطفيه، صدري مليئ بالاهات فبماذا اسكت هذه الاهات برايك، و كيف سامحي من عقلي ذلك الالبوم من صورك و افلاما لم يضهر فيها سواك فكنت انت البطل المغوار و الفارس، ومن شدة حبي لك جنبتك العذاب لاتعذب. اعلم انك احسست يوما بما احس به انا كل لحضة فلماذا لا يخرج هذا الحب من صدري لاهنا؟