المستحاثات الصفحة الرئيسية
المستحاثة هي بقايا أو انطباعات أو آثار لكائنات حية عاشت عبر الأزمنة الجيولوجية الغابرة وفي ظروف تختلف عن الظروف السائدة حاليا و دفنت بعد موتها في الصخور الرسوبية .
طرق حفظ المستحاثات :
الحفظ الكلي للعضوية: 1 -حيث يحفظ الكائن كما هو دون تعديل في بنيته فمثلا فيل الماموث حفظ كما هو في جليديات سيبريا بعض الحشرات حفظت ضمن صمغ بعض الأشجار في شمال أوربا في منطقة البلطيق
2 - الحفظ الكلي للهيكل الصلب : مثل قواقع أو أصداف بعض الرخويات
3 - القوالب و يتشكل القالب بطريقتين :
أ - القالب الخارجي و يعطي صورة عكسية للسطح الخارجي لهيكل الكائن
ب - القالب الداخلي و يعطي صورة عكسية للسطح الداخلي لهيكل الكائن .
4 - الآثار : مثل آثار أقدام الديناصورات المنقرضة و التي وجدت على الصخور في ولاية أريزونا الأمريكية ، أو الانطباعات التي وجدت على الصخور الرسوبية لأوراق النباتات التي عاشت في الأزمنة الجيولوجية الغابرة .
5 - التفحم carbonization :تتفحم المادة الخشبية و الأوراق النباتية بفقدها عنصري الأوكسجين و الهيدروجين و عند زيادة التفحم يتشكل الفحم الحجري الذي نجد ضمنه صور لأسواق الأشجار و الأوراق التي تعود لنباتات تفحمت منذ مئات ملايين السنين .
6 - إعادة التبلور : قد تنحل المادة الكيماوية الموجودة في بعض هياكل الأحياء المندثرة و يحل محلها مادة كيميائية لها نفس التركيب الكيميائي و لكن تختلف عنها بالشكل لبلوري مثل إحلال الكالسيت محل الأراغونيت Caco3 و يختلفان عن بعضهما بالشكل البلوري و ذلك في أصداف بعض اللافقاريات .
7 - التمعدن : حيث يتم استبدال مادة معدنية بالمادة العضوية كما حدث عند بعض الأشجار حيث استبدلت بالمادة الخشبية مواد سيليسية فتشكلت الأشجار الحجرية الموجودة في أمريكا الشمالية و بعض مناطق السعودية .
أهمية المستحاثات في تقدير عمر الأرض حتى تكون المستحاثة مفيدة في تقدير عمر الطبقات الرسوبية يجب أن تتوفر فيها الشروط الآتية :
1 - أن يكون المدى الزمني ( الفترة الزمنية ) للمستحاثة قصيرا فتصادف في طبقة رسوبية واحدة .
2 - أن يكون المدى الجغرافي لها متسعا و شاملا .
3 - أن يكون وجودها غير محدد ببيئة ترسيبية واحدة أو بعدد محدود من البيئات الترسيبية .
أطلق العلماء على هذا النمط من المستحاثات اسم " المستحاثة المميزة أو المرشدة
- و تفيد المستحاثة المميزة في تقدير عمر الطبقة الرسوبية الموجودة فيها فمثلا
: - مستحاثة ثلاثية الفصوص تدل على طبقة رسوبية تعود للحقب الأول .
- وجود مستحاثة الأمونيت يدل على طبقة رسوبية تعود للحقب الثاني .
- وجود مستحاثة الفلسيات يدل على طبقة رسوبية تعود للحقب الثالث .
و توجد الفلسيات في الصخور الكلسية و تنتشر بكثرة في منطقة ميسلون و عين الخضرة قرب دمشق كما شيدت من حجارتها الأهرامات المصرية