@سوسو@ مشرفة عامة
عدد المساهمات : 649 نقاط : 5919 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 14/03/2011
| موضوع: السلوك الحسن حياة تبدأ منذ الطفولة السبت أبريل 02, 2011 12:55 pm | |
| قبل أن أكون أما؛ لم أكن أتصور أن تربية طفل ستكون بتلك الصعوبة، فقد كنت أرى الأطفال جميلين يلعبون، ويمتعون من حولهم، ويبكون كذلك، ولكني لم أحسب حسابا لكيفية تعليم طفل قواعد السلوك السليم، وصرت في مواجهة الأمر حين جاء طفلي الأول، ووجدت نفسي محرجة مرات عدة، بسبب مقاطعته أحاديث الكبار أو صراخه وبكائه غير المبرر في المناسبات، أو الزيارات العائلية، ووجدت شعورا بالذنب يرافقني، ولا أعرف كيف أتجاوزه، وكيف أعلم طفلي أن يكف عن ازعاجاته.
هذه حالة أم شابة هي اسراء نوري التي وجدت أن تجربة الامومة لا تكتفي بالسهر والحفاظ على صحة الطفل وتغذيته التغذية المناسبة؛ فمع كل سنة يكبر بها صغيرها تشعر أن المسؤوليات تكبر، وان التربية تحتاج خطة متكاملة يتعاون فيها الأهل لتعريف الطفل بالحياة بشكل صحيح.نجلاء يعقوب، مدرسة، أم لأربعة أطفال تذكر أن تربية الطفل كالكتابة على ورقة بيضاء ينبغي أن تكون صحيحة، وقبل كل شيء علينا أن نكون قدوة لأطفالنا؛ فليس من السهل تعليمهم سلوكيات لا نطبقها بأنفسنا، وقد لاحظت مع أطفالي أنهم يمكن أن يعرفوا ألفاظا وسلوكيات غير جيدة من المحيط الخارجي، لكنهم لا يستخدمونها بسبب عدم استخدامنا لها في البيت، لذا صار لزاما علي أن أكون مثلا أعلى لأطفالي، لأن الطفل مقلد كبير يتبع من سبقوه، ويحاول أن يكون مثلهم.
أما سعيد مصبح الكعبي فيرى أن الأسرة الآن أصبحت أمام تحديات كثيرة، إذ إن مصادر التربية لم تعد مقتصرة على البيت، وإنما تأتي من التلفزيون، والإنترنت والشارع والمدرسة والأصدقاء ومراكز التسوق، وكل ما يحيط بنا، لذا يجب أن تكون الجهود مضاعفة في البيت لنستطيع تأسيس الطفل تأسيسا سليما يجعله قادرا على التمييز بين الخطأ والصواب، واتباع التصرف السليم في مختلف المناسبات.
وهو أمر ليس سهلا، لكنه يبدأ بغرس الايمان في قلوبهم وتقديم القدوة الحسنة أمامهم في الالتزام بتعاليم ديننا الاسلامي وتعويدهم على الصراحة والصديق وتنفيذ طريقة الثواب والعقاب، لكي يستطيع الطفل اكتشاف أخطائه حين يخطئ ومعرفة الايجابيات حين يقوم بأمر صحيح، كما أعتقد أن من الضروري معرفة اصدقاء الطفل وأسرهم ليكون من السهل التواصل معهم ومعرفة أثر تلك الصداقة عليه.
فاطمة مطشر، ربة بيت، تق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نحن الأمهات علينا أن نسعى والتوفيق من رب العالمين، وأنا أم لطفلين ولد وبنت، ومنذ البداية كنت أحاول التعلم من الآخرين، والاستماع إليهم للتعلم ومعرفة كيفية تربية الأطفال، ومع أني أحب أطفالي جدا، لكني ضد تدليلهم وتربيتهم بطريقة مائعة وتنفيذ كل طلباتهم، لأن الطفل يجب أن يتعلم احترام رأي والديه، وطريقة تعاملهم معه.
كذلك أحاول أن أتفاهم معهم وتعليمهم أن الانسان يجب أن يكون قنوعا، وأن التبذير أمر غير سليم، ولا يتناسب مع تعاليم ديننا الاسلامي، وأنا اعتقد أن على الأم أن تبذل جهدا كبيرا في تربية أبنائها لذا حين اقترب ابني من موعد دخوله المدرسة تركت عملي وتفرغت له في البيت، لأني أشعر أن العمل سوف يبعدني عنه ولا أستطيع متابعته بجدية، لذا كانت الخطوة الصحيحة هي في توفير الوقت اللازم لتأسيسه بشكل صحيح في سنوات دراسته الأولى.
ومن الناحية الاجتماعية هناك أسس تربوية يجب أن يتبعها الأهل تشير اليها الباحثة الاجتماعية نورة النقبي قائلة السلوك ليس مسألة نظرية أو ارشادات وتعليمات فقط وانما هو تطبيق عملي لذا يكون على الوالدين تطبيق السلوكيات التي يرغبون أن يتبعها أطفالهم،.
فمثلا حين يكون الأب لا يقاطع الكبار يفعل الطفل مثله وحين تشكر الأم أحدا قدم لها هدية يتبعها طفلها في هذا السلوك، ومن حق الطفل معرفة السبب في أن هذا التصرف صحيح أو خطأ، إضافة الى ضرورة تنفيذ العقاب والثواب حيث توجد قاعدة في علم النفس تقول أن السلوك التي تتم اثابته يتكرر باستمرار لذا إذا أردنا أن يكرر الاطفال السلوك الحسن علينا تشجيعهم واثابتهم عليه. | |
|
ilhame-dz Admin
عدد المساهمات : 4515 نقاط : 11647 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 17/07/2010 العمر : 33 الموقع : https://mosta27.123.st المزاج : رايقة
| موضوع: رد: السلوك الحسن حياة تبدأ منذ الطفولة السبت أبريل 02, 2011 1:00 pm | |
| يسلموا يا قلبي على الافادة ما تحرمينا من الجديد | |
|