فن الباتشورك هو فن الترقيع أي تدوير بقايا الأقمشة و تحويلها إلي ( الحفة ؛ لوحات فنيه ؛ لعب اطفال ؛ مفارش ؛ ستائر ) و له جذور قديمة تنتشر في العالم كله و أيضا له صور مختلفة ؛
فمنها مثلا :-
فن الخيامية – مصر .
فن الابلكسيون – روسيا .
فن عمل الأشكال علي الورق – انجلترا . .
فن السيرما – تركيا و تونس .
فن الترقيع – كما يوجد في المحافظات ( مرسي مطروح – السلوم – بدو سيناء ) .
فن السيمونول – هنود حمر .
فن المولا – بنما .
فن النجوم – أمريكا .
فن أطباق دريزدن – ألمانيا .
فن لوج كابن – مصر القديمة
وهناك العديد من الأنواع و هذه أمثال صغيرة منه
يقوم برنــامج فــن الباتشورك بتعليم الحــوار بين الألـــوان و بقايا الأقمشة و اسـتخدام الخامــات المحيطة بنــا بطريقـة حديثـة بدمـج المعلومة العلمية و تطبيقها نظريا في محاولة لتعليم الذوق العام و تغيير نظرة الإنسان للألوان بطريقة بسيطة حيث يوجد هذا الفن في أمريكا و هذه أول محاولة لإدخال فن الباتشورك علي مستوي العالم العربي و قد لقي نجاحا كبيرا ؛ حيث أن البرنامج يتم عرضة منذ حوالي عامين و قد قمنا في هذا البرنامج بتعليم فتيات من الوادي الجديد و القناطر و جمعيات مختلفة منتشرة في مصر و الذين يترددون علي الأتيلييه الخاص بالبرنامج .
كما قمنا في هذا البرنامج بتنفيذ أعمال فنية كثيرة مثل ( مخدة الطفل التي تتحول إلي غطاء – مفارش الأسرة – لعب الأطفال )وقامت الدكتورة فادية فهمي معدة و مقدمة البرنامج تحت إشراف اللواء احمد مختار محافظ الوادي الجديد بتطوير منتجات الوادي الجديد كصناعة السلال و الخوص التي عرضت في يوم البيئة العالمي تحت إشراف وزارة البيئة حيث لاقت الفكرة استحسانا كبيرا من جميع الزوار شد انتباههم إلي هذا البرنامج ذو القيمة الفكرية و العملية و التي تعتمد اعتمادا كليا علي القطن المصري الذي نعلم فيه كيفية استخدام هذه الخامة بطريقة علمية مرتبة و منظمة في محاولة لتعليم الدقة و الانتماء إلي الخامات المصرية .
يقدم البرنامج العمل الفني مع المعلومة في صورة حكايات قصيرة ممتعة .
لقد قام البرنامج بزيارة العديد من المتاحف للبحث في المراحل الحضارية المختلفة التي مرت علي مصر و التي اثبت من خلالها أن فن الباتشورك له جذور مصرية واضحة و قوية و بهذا يمكننا عن طريق هذا البرنامج مساعدة المرأة و الرجل و الطفل في محاولة شيقة و إدخال هذا الفن في جميع مجالات الحياة الذي يمكننا أن نستخدمه في تطوير و زيادة دخل المرأه بعمل أشياء ذات دقة متناهية و ما يطلق عليه التشطيب الجيد الذي تصر الدكتورة دائما في شرحها أن توضح مدي أهميته للوصول إلي الجودة