google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
<blockquote class="postcontent restore ">
تحذير للنساء فقط.. اللهم اني بلغت !!!
مرض خفي يظهر فجأة ويصيب النساء أكثر
القهوة والمشروبات الغازية والتدخين يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام
****************************************
**********************************************
تكمن خطورة مرض هشاشة العظام في أنه يظهر دون أن يسبب آلاماً وأول أعراضه
هو حدوث الكسر، ولهذا يطلق عليه مصطلح المرض الصامت، وهو يصيب النساء أكثر
من الرجال. وتكمن الخطورة أيضاً في أن هناك الكثير من النساء مصابات فعلاً
بمرض هشاشة العظام ولكن لم يتم تشخيصهن مما يجعلهن عرضة للإصابة بالكسور
بشكل تلقائي لمجرد التعرض لإصابة بسيطة. إن الكسور الناجمة عن مرض هشاشة
العظام قد تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة وعلاجها قد يستغرق وقتا طويلاً
ويكلف المريض الكثير من الأعباء المادية إضافة إلى التأثير السلبي على
نفسية المريض. لذلك فإن الوقاية منه أفضل وسيلة لتجنب المضاعفات السلبية
والخطيرة على صحة المرأة.
ما هو مرض هشاشة العظام؟
مرض يصيب العظام ويسبب خللاً في قوة العظام نتيجة نقص في النسيج العظمي
ونقصان في كتلة أو كثافة العظام وبالتالي تصبح العظام هشة وعرضة للكسور.
ما هي الأسباب التي تساعد على الإصابة بمرض هشاشة العظام؟
النساء: هن أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام وذلك بعد سن الخمسين عند
انقطاع الدورة الشهرية نتيجة الفقد الشديد لكتلة العظام وخاصة خلال السنوات
الخمس الأولى من انقطاع الدورة حيث يبدأ إفراز هرمون الاستروجين في التوقف
تدريجياً وكما نعلم أن هذا الهرمون يوفر الحماية للعظام. وهذا ينطبق أيضاً
على النساء اللاتي أجريت لهن عملية استئصال الرحم مع المبايض والنساء
اللاتي حدث لهن انقطاع مبكر للدورة الشهرية أو ما يعرف بالفشل المبكر
للمبايض والذي قد يحدث في أوائل الأربعينيات أو حتى في الثلاثينيات من
العمر، وذلك لأنهن يفقدن القدرة على إنتاج هرمون الأستروجين.
ولابد من التنويه إلى أن هناك بعض النساء تتوقف لديهن الدورة الشهرية لعدة
شهور بل ربما لمدة سنة أو سنتين قبل أن يصلن سن الخمسين فهن أيضا عرضة
للإصابة بمرض هشاشة العظام.
* وجود تاريخ عائلي: إذا كان هنا أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض هشاشة
العظام فإن خطر إصابة أحد أفراد العائلة وارد وإن كان مرض هشاشة العظام ليس
مرضا وراثياً.
* نقص الكالسيوم: إن الكالسيوم عنصر هام يحتاجه الجسم للحفاظ على عظام قوية
فإذا كانت لا تتناولين قدراً كافياً من الكالسيوم في طعامك فإنك قد تكونين
أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام. كذلك نقص فيتامين (د) وتناول
المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية قد يزيد من
خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
* التدخين: إن المدخنين والمدخنات أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام كما
أن شرب الكحول يزيد من خطر الكسور.
* عقار الكورتيزون: يستخدم عادة في علاج العديد من الأمراض وأيضاً عند زرع
الأعضاء لمنع رفض الجسم للعضو المزروع، إن تناول عقار الكورتيزون لفترات
طويلة له تأثير سيئ وخطير على العظام ويؤدي إلى خلل في نمو العظام وفقدان
سريع لكثافة العظام، وهناك من يتم تشخيصه بمرض هشاشة العظام بعد ستة أشهر
فقط من بداية تناول الكورتيزون، هؤلاء الشريحة من المرضى لابد من المتابعة
الدورية مع طبيب الغدد الصماء وأن يتناولوا قدرا كافيا من الكالسيوم
وفيتامين (د) والحرص على أخذ أقل جرعة من الكورتيزون إن أمكن.
* أسباب أخرى: هناك أمراض قد تؤدي إلى خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام مثل
نشاط الغدة الدرقية، نشاط الغدة الكظرية وما يصاحبها من الإفراز الزائد
لهرمون الكورتيزون، ارتفاع هرمون الحليب وما يصاحبه من انقطاع الدورة
الشهرية لفترات قد تزيد عن ستة أشهر، نقص الهرمون الذكري (التستوستيرون)،
وبعض الأورام.
ما هي الأعراض والمضاعفات التي قد تنجم عن مرض هشاشة
العظام؟
هناك الكثير من المرضى لا تظهر لديهم أعراض على الإطلاق، ولكن يتم اكتشاف
المرض عند حدوث كسور نتيجة الإصابات الخفيفة بسبب أن العظام هشة وأكثر عرضة
للكسر، إن أكثر المناطق في الجسم عرضة للكسور هي منطقة الورك، العمود
الفقري والذراع. هناك من المرضى من يعاني من ألم مزمن في الظهر أو انحناء
غير طبيعي في العمود الفقري وهو يعرف بالحدب نتيجة تشوهات وكسور انضغاطية
بين فقرات العمود الفقري. ينصح بضرورة قياس كثافة العظام والتشخيص المبكر
في حالة الشعور بالآلام المزمنة في العمود الفقري وخاصة آلام أسفل الظهر.
كذلك المرضى الذين يتعاطون عقار الكورتيزون لابد من قياس كتلة العظام كل
سنة تقريبا للتأكد من عدم إصابتهم بهشاشة العظام.
جهاز دكسا
كيف يمكن معرفة ما إذا كان المصاب يعاني من مرض هشاشة العظام؟
هناك جهاز يدعى دكسا يستخدم لقياس كثافة العظام، إن دل القياس على وجود
هشاشة بالعظام فلا بد من عمل التحاليل المخبرية للتأكد بأن الأسباب
الثانوية ليس لها دور في حدوث مرض هشاشة العظام وأن السبب قد يكون نتيجة
تقدم السن.
هل هناك طرق للوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام؟
للحفاظ على كتلة العظام المكتسبة خلال سن الشباب لابد من تناول كمية مناسبة
من الكالسيوم تتراوح بين 1000-1200 ملغم يوميا ، ويتوفر الكالسيوم في
الحليب ومشتقاته والخضار والفواكه وإذا كانت هناك أي صعوبة لأخذ هذه الكمية
من الغذاء الذي تتناولينه فإنه ينصح بتعويض النقص عن طريق أخذ حبوب
الكالسيوم إن الجسم أيضاً يحتاج إلى فيتامين "د" وتكمن أهميته في مساعدة
الجسم على امتصاص الكالسيوم ولابد من تناول كمية تتراوح ما بين 400-800
وحدة يوميا ويمكن الحصول عليها من مشتقات الألبان، صفار البيض، الكبدة،
وممارسة التمارين الرياضية مثل المشي مهمة للحفاظ على عظام سليمة وقوية.
إن الامتناع عن التدخين والكحول وشرب كميات قليلة من المشروبات الغنية
بمادة الكافيين يقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
كان هناك من ينصح النساء في سن الخمسين وذلك عند انقطاع الدورة الشهرية
بتناول الهرمونات التعويضية لحمايتهن من مرض هشاشة العظام ولكن هذا النوع
من العلاج أصبح غير وارد وغير منطقي بعد أن أثبتت مبادرة صحة النساء عام
2002م أن الأضرار الناجمة عن تناول الهرمونات التعويضية فاقت الفوائد.
علاج هشاشة العظام
في حالة الإصابة بمرض هشاشة العظام هل هناك علاج؟
نعم هنالك علاج ويتمثل في الآتي:
- تناول الكمية اللازمة من الكالسيوم وفيتامين (د).
- ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العظام مثل رياضة المشي والهرولة.
- تناول الأدوية التي تساعد على الرفع من كتلة العظام مثل فوزاماكس
(Fosamax)، الافستا (Evista)، الكالسيتونين، هناك دواء جديد حصل على موافقة
منظمة الغذاء والدواء العالمية في نوفمبر 2002، وهو عبارة عن هرمون مستحضر
تيبراتايد (PTH-Teriparatide) ويعمل على تكوين العظام.
</blockquote>