الكزبرة بين الماضي و الحاضر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكزبرة نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى 50 سم
له أوراق علوية دقيقة التقطيع، ناعمة الملمس، وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة. ويشيع استخدام الكزبرة كتابل رائع المذاق، حيث تستخدم على نطاق واسع في جميع بلاد العالم.
تستخدم أوراقه وثماره المجففة في العديد من الأطعمة، التي تزداد نكهتها طيباً عند استخدام الكزبرة، خاصة عندما تُقلى مع الثوم. و هي تستخدم مع اللحوم الحمراء، و السمك، و الدجاج. و ذلك في المطابخ العربية في منطقة الشرق الأوسط، و العالمية، كالمطابخ المكسيكية و الهندية و الصينية.
أقوال القدماء عن الكزبرة:
- قال داود الأنطاكي “الكزبرة أجودها الحديث الضارب إلى الصفرة ولا فرق فيها بين شامي ومصري وهي تحبس القئ وتمنع العطش والقروح والحكة أكلاً وطلاءً بالزيت، ومزجها بالسكر يشهي ويمنع التخمة ويقوي القلب ويمنع الخفقان، ومع العنبر والسكر تزيل الدسنتاريا، ومع الصندل واليانسون تقوي المعدة وتسقط الديدان”.
- قال أبقراط “إن في الكزبرة حرارة وبرودة وهي تزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة ويابسة”.
ماذا قال الطب الحديث عن الكزبرة:
*لقد ثبت أن لزيت الكزبرة تأثير منبه لإفراز العصارة الهضمية وهو مضاد لرياح البطن وللمغص أيضاً. كما ثبت أن له تأثير مضاد للبكتريا والفطريات. وقد صرح الدستور الألماني باستعمال الكزبرة ضد فقد الشهية ولمشاكل سوء الهضم.
*ويستخدم نقيع الكزبرة كعلاج لطيف لانتفاخ البطن والمغص وهي تهدئ التشنج في الأمعاء وتضاد تأثيرات التوتر العصبي.
* شاي الكزبرة يعالج الإلتهابات ولاسيما إلتهاب المفاصل
*وقد قامت إحدى الشركات البريطانية لصناعة الأدوية بإجراء البحوث على الكزبرة، وتمكنت من استخلاص دواء من الكزبرة الخضراء له فوائد علاجية في حالات الربو، والسعال الديكي.
* ويستخدم الصينيون الكزبرة لعلاج فقد الشهية ومشاكل القولون والروماتزم والحصبة .
* أما في الطب الهندي فتستخدم الكزبرة لعلاج نزف الأنف والكحة ومشاكل المثانة والقيء والدسنتاريا الأميبية والدوخة
هل من مخاطر في تناول الكزبرة كعلاج بديل؟
لا يوجد أي مخاطر من استخدام الكزبرة وخاصة إذا استعملت حسب الجرعات المحددة لها بحيث لا تزيد الجرعة اليومية على 3 غرامات، على ثلاث جرعات يومياً و كل جرعة 1 غم.