لاستقرار الحياة الزوجية ,نصائح للاستقرار في الحياة الزوجية

(1) احترام مشاعر وأحلام الطرف الآخر :
إذا وضعت أصيصا من النبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خزانة معتمة ومغلقة ولم تفتحها إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فترات قليلة. ورحت تقول للنبات: "أيها النبات الجميل.. أنني أحبك.. وأنت تثير البهجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفسي.. وأنت ملكي وحدي" فإننا نشك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يستمر النبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأكثر من أيام قليلة. وكذلك الإنسان، إنه يحتاج إلى ما وهو أكثر من الكلام. إنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حاجة إلى عناية واهتمام. لهذا علينا أن نحترم الطرف الآخر ونتقبله على علاته، ونقدم له الدعم بلا شروط. وبدلا من الرغبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السيطرة عليه ينبغي التعاون معه ومساعدته لتحقيق الهدف من العلاقة المشتركة.
أن إعطاء الطرف الآخر حريته يجعله أكثر رغبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التواصل والالتزام. أي أن توثيق الرابطة لا يأتي عن طريق التحكم وإنما عن
طريق احترام مشاعر ورغبات الطرف الآخر وإفساح المجال أمامه لتطوير
العلاقة وتوثيقها بدون ضغوط أو توترات. أما التبرم والشكوى والعصبية فإنها
تؤدي النفور والتباعد.
هذا يعني أن الرغبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السيطرة وامتلاك لاطرف الآخر تؤدي إلى نتائج عكسية - إما التعاون والمودة والاحترام فنها توثق العلاقة المقدسة وتقوي أواصرها.
لهذا ينبغي أن يحرص كل من الزوجين على الاهتمام بالآخر وأن يشجعه على
ممارسة هواياته ويتعاون معه (في رعاية الأبناء والتدبير المنزلي وشراء
اللوازم وتسديد الفواتير..الخ) مع اللجوء إلى الحلول الوسط التي يمكن أن
تشبع حاجة الطرفين مع التسامح والتنازل المتبادل إذا لزم الأمر.
باختصار نقول أن "الحب غير المشروط" من أهم عوامل استقرار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السعيدة.

(2) الأمـــانـــة :
نعني بالأمانة هنا الصراحة والوضوح والعلاقة الحرة غير المشروطة والصلة الوثيقة القائمة على الإعزاز والمحبة، وليس على الرغبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التحكم بالطرف الآخر.
قد يكون هناك تصرف من الزوج يضايق الزوجة كغيابه عن البيت لمدة أطول من اللازم. ورغبة من الزوجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تجنب غضب الزوج إذا أثارت الموضوع فإنها تلجأ إلى الصمت وكتمان مشاعر الاستياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفسها. وهذا تصرف غير أمين.. وغير صحي.
فمحاولة السيطرة على سلوك الطرف الآخر (كالغضب أو الضيق أو الاستياء) بالصمت تجعلنا نحن نتحمل ونضحي براحتنا. وما الفائدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك؟!
إن المرأة تلجأ أحيانا إلى اتباع بعض أساليب السيطرة والتحكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سلوك الزوج ومشاعره باتباع الوسائل التالية أو بعضها:
(أ) ممسحة الباب - The doormat
هناك زوجات يحققن ما يريده الرجل من طلبات. وكثيرا ما تكون رغبات الرجل
وراحته على حساب رغبات المرأة وراحتها. وهي تريد الاستجابة المطلقة لطلبات
الزوج حتى لا يغضب وحتى تنال هي رضاها التام
(ب) الشهيدة - The martyr
إنها المرأة التي تضحي بنفسها وبراحتها واحتياجاتها من أجل راحة الرجل
وإشباع كل حاجاته لا لشيء إلا لإثارة عطفه عليها أو إثارة إحساسه بالذنب
تجاهها. وعادة ما تغضب هذه المرأة بشدة إذا لم يلاحظ الرجل تضحياتها ولم
ينقذها.
(جـ) ماكينة غضب - The Rage machine
تلجأ المرأة أحيانا إلى الصراخ والتحدث بعصبية وصوت عال وتوجيه التهديدات..
كل ذلك للوصول إلى هدفها بالسيطرة على الزوج حتى يحقق المطلوب بالطريقة
التي تريدها.
(د) العدوانية السلبية - The Passive Aggressor
تلجأ المرأة (والرجل أيضا) إلى الانتقام الصامت ضد شريك (أو شريكة) الحياة.
فالزوجة تحقق ما يريده الزوج بطريقتها الخاصة. فإذا أراد منها طبخ وجبة
يحبها (وهي لا تريد ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قرار نفسها) فإنها تطبخها لكن بمذاق غير مستحب. وإذا طلب منها حضور زفاف
إحدى قريباته فإنها تحضر الحفلة (غصبا عليها) وهي تضمر الكراهية، وتخاصم
زوجها ولا تكلمه لمدة أربع أيام!
هذه الأمثلة للنساء اللاتي يرد التأثير - بطريقتهن الخاصة - على أزواجهن
حتى يغير سلوكه. وعلى الرغم من أن مظهرهن يخالف باطنهن إلا أن المشكلة تكمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نقطة واحدة وهي:
(هـ) الخوف
فالزوجة هنا تخشى أن يغضب زوجها منها، وتخشى أن تصاب بخيبة أمل أو بحالة من الاستياء أو الصد.
مثل هذه التصرفات لا تخلق مناخا صحيا لعلاقة زوجية حرة سليمة تسودها المحبة والاحترام المتبادل.
إن كتمان الاستياء عامل سلبي يمكن أن يدمر العلاقة. أما الأمانة والصراحة
فهما من العوامل البناءة لأنهما لا بد أن يؤديا إلى التعاون لحل المشكلة.
لهذا ينبغي أن يعرب كل من الزوجين عن حاجته بصراحة وصدق. وبدلا من الكتمان
أو الغضب يمكن للطرفين أن يواجها المشكلة ويتعاونا معا من أجل حلها.

(3) لا إكراه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحب :
ليس بإمكان أي شخص أن يجبر شخصا آخر على حبه. فالحب لا يأتي بالإكراه.
وكلما حاولنا فرض محبتنا على شخص آخر كلما أزداد عنا، وتكون النتيجة عكسية.
وهذا يعني أن محاولتنا السيطرة على مشاعر وسلوك الطرف الآخر كلما أدركنا
عبث ما نقوم به وحصدنا الألم والمرارة.
في كتاب "القواعد The Rules" يقول المؤلف أن الرجل أكثر انجذابا إلى النساء
اللاتي يبدين أنهن مستقلات وراضيات بحياتهن وليس إلى النساء الحريصات على
جذب اهتمام الذكور وينصح المؤلف المرأة بأن تتظاهر بأنها مشغولة ومنغمسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العديد من الأنشطة، وبهذه الطريقة تستدعي انتباه الرجل.
إن المرأة النشطة التي تحقق المثير من الإنجازات ولها دورها المؤثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العمل والعلاقات العامة، وتتعلم الكثير، وتطور نفسها، وتساعد الآخرين..
امرأة تحترم نفسها وتقدر إمكاناتها، ولا تحتاج باستمرار إلى جذب اهتمام
زوجها حتى تظل سعيدة، ولهذا لا تضطر إلى فرض حبها. ومع اختفاء حالة الإكراه
والإجبار ينمو الحب ويقوى بمرور الزمن.
عليك يا سيدتي أن تكتبي المهارات التي تريدين أن تمارسيها. وإذا وجدت زوجك
مشغولا فإن بإمكانك أن تمارسي إحدى هذه الأنشطة للتعويض عن غياب الزوج.
وبهذه الطريقة تنمو شخصيتك وتجدين نفسك غير محتاجة إلى الغير.

(4) تقبل الذات كما هي :
خذي زوجك يا سيدتي على علاته، وتقبلي وضعك الحالي كما هو، ولا تسرفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التوقعات، ولا تهتمي بأمور معينة أكثر من اللازم. إن محاولتك السيطرة على
سلوك وخيارات الغير لا يمكنك من حب شريك حياتك حبا حقيقيا غير مشروط.
لهذا ينبغي عدم الانشغال بسلوك ومشاعر الطرف الآخر بصورة مبالغ فيها.
إن كثيرا منا يشعر أحيانا بالفراغ أو الخواء العاطفي والقلق. والبعض يحاول
ملء هذا الفراغ بالعمل والإنجاز وتطوير الذات. والبعض يرى أن إقامة علاقة
عاطفية تحقق له السعادة الكاملة. والحقيقة الأكيدة هي أن شعورنا الداخلي
بالفراغ ناتج عن عدم قدرتنا على حب أنفسنا وتقبل ذاتها كما هي. وهذا يعني
أننا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حرب ضد طبيعتنا، ولن نحقق السعادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحب والنجاح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا إذا أحببنا أنفسنا أولا.
فإذا شعرت المرأة أن سعادتها تأتي أساسا من زوجها وليس من ثقتها بنفسها وقبولها إمكاناتها الطبيعية فإنها تشعر بالتهديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كل مرة يتضايق فيها زوجها أو يستاء بسبب مشكلة ما. والحل يتمثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إمكانية اعتماد المرأة على نفسها واطمئنانها إلى وجود دخل مالي آخر يتمثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وظيفتها. وفي هذه الحالة يكون هناك زواج متكافئ بين شخصين يكملان بعضهما
البعض، وليس بين شخصين يحاول إجبار الآخر على حبة أو يحاول السيطرة على
أحاسيسه وقراراته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الضحك عسل الحياة الزوجية ,الضحك وعلاقته في تحسين العلاقة الزوجية
» حتى تستمر سعادتك الزوجية
» إلى كل زوجة تبحث عن السعادة الزوجية --- منتدى سيدتي
» كل عروسه شايلة هم ..ترتيب(( الذهبة أو الجهاز أو الدّبش )) في عش الزوجية تعالي معاي ..وبشويه أفكاااااااااار ونرتب أغراضك مع بعض ..
» هكذا .علمتنى.الحياة..